3- مرحلة حرب الإبادة (58- 1960)
- 1 قيام الجمهورية الخامسة:
× أدى عجز الحكومات الفرنسية في القضاء على الثورة إلى قيام حركة عسكرية مكونة من مستوطنين وعسكريين متطرفين في 13 ماي 1958 هدفت إلى إقامة جزائر منفصلة عن فرنسا.
× أرغمت هذه الأحداث الرئيس الفرنسي للاستنجاد بالجنرال شارل ديغول الذي أعلن عن قيام الجمهورية الخامسة في 8 جانفي بنظام رئاسي وصلاحيات واسعة للرئيس.
2- سياستها تجاه الثورة:
سارع ديغول إلى اتخاذ إجراءات سياسية، وعسكرية، اقتصادية – اجتماعية للقضاء على الثورة.
أ- سياسيا:
E تنظيم استفتاء مزور في سبتمبر 1958 أكد رغبة الجزائريين في إبقاء الجزائر
فرنسية.
E البحث عن عملاء لتمثيل الجزائر وضرب الثورة.
E نشر الدعاية الإعلامية بدهاء لهزيمة الشعب الجزائري نفسيا ودبلوماسيا.
ب- عسكريا:
تسخير مختلف الإمكانيات لإبقاء الوجود الفرنسي بالجزائر، وذلك بـ:
E رفع عدد القوات إلى حوالي 840 ألف جندي و 24 ألف ضابط وتجنيد المزيد من
الحركى.
E تكثيف الحملات العسكرية لإبادة الثوار في الجبال من خلال تطهير العديد من
المناطق.
E الاستعانة بقوات الحلف الأطلسي.
ج- اقتصاديا- اجتماعيا:
الإعلان عن مشروع قسنطينة في 3 أكتوبر 1958 المتضمن :
E توفير 400 ألف منصب عمل للجزائريين...الخ.
E توزيع الأراضي وبناء المساكن والمدارس بهدف:- إغراء الشعب وعزله عن الثورة.
- تكوين طبقة برجوازية تدافع عن
وجودها بالجزائر(القوة الثالثة).
3- مواجهة الثورة لسياسة ديغول وتطور هياكلها في الداخل والخارج:
أ-سياسيا:
E تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهور الجزائرية(GPRA) خلفا للـ(CCE)
في19 سبتمبر 1958التي قبلت بمبدأ تقرير المصير، شريطة أن يطبق بضمانات
دولية.
E تقرير المصير، شريطة أن يطبق بضمانات دولية.
E تنظيم العديد من المظاهرات أهمها مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي استقبلت
ديغول مطالبة بالاستقلال.
ب- عسكريا:
E اعتماد أساليب عسكرية جديدة والإكثار من العمليات الفدائية، ونقل بعضها
لفرنسا بوحدات مصغرة تعتمد حرب الكمائن.
E جاب الأسلحة وإرسال البعثات العسكرية للتكوين (خارج الجزائر).
ج- اجتماعيا – ثقافيا:
E التكفل بأسر الشهداء والمجاهدين ماديا.
E تكثيف النشاطات الثقافية و الفنية والرياضية في مجالات
(التعليم، المسرح، الغناء، كرة القدم..الخ).