تطور الجزائر (62 – 1992)
- التطور السياسي الداخلي، عرف مرحلتين:
أ- مرحلة الحزب الواحد (62 – 1989) تميزت بـ:
E في عهد بن بلة:
× انتخاب الجمعية التأسيسية (البرلمان) لأحمد بن بلة رئيسا للجمهورية يوم 25 ديسمبر 1962.
× استمرار الصراع على السلطة وبروز معارضة قوية فادها "حسين أيت أحمد" الذي أسس جبهة القوى الاشتراكية (FFS) وبوضياف الذي أسس حزب الثوري الاشتراكي (PRS) سنة 1963.
× ضبط معالم النظام الجمهوري بإصدار دستور 1963.
E في عهد بومدين:
× قادة وزير الدفاع هواري بومدين حركة عسكرية يوم 19 جوان 1965 أزاح بموجبه بن بلة عن السلطة وأسس مجلس للثورة بقيادته.
× شرع في بناء هياكل الدولة (المجالس الشعبية: البلدية والولائية) إضافة للمجلس الشعبي الوطني ( APN).
× أصدر دستور 1976.
E في عهد بن جديد:
× بعد وفاة بومدين انعقد مؤتمر استثنائي لجبهة التحرير تم خلاله حل مجلس الثورة وتعيين العقيد الشاذلي بن جديد كرئيس للجمهورية منذ 1979.
× عرف عهده حدوث مجموعة اضطرابات في مناطق متعددة بدأت من أزمة الربيع البربري (1980) لإحداث 5أكتوبر 1988 التي أعلن بموجبها بن جديد عن سلسة من الإصلاحات أدخلت الجزائر في ديمقراطية فوضوية.
2- مرحلة التعددية الحزبية:
× بدأت بإعلان الرئيس بن جديد ( دستور 1989) الذي أقر التعددية الحزبية، ليظهر في الساحة السياسية 60 حزب سياسي دخل أول انتخابات محلية (جوان 1990) ثم تشريعية (ديسمبر 1991).
× بعد حل البرلمان وإعلان بن جديد عن استقالته في جانفي 1992، دخلت الجزائر مرحلة انتقالية بقيادة المجلس الأعلى للدولة الذي ترأسه محمد بوضياف ثم علي كاف بعد اغتيال الأول في جوان 1992.
2-تطور السياسي الخارجي: بقي ثابتا منذ الاستقلال وقد قام على:
× محاربة الاستعمار والإمبريالية، ودعم حركات التحرر ( شاركت الجزائر في الحرب العربية – الإسرائيلية عام 1973)، ودعمت القضية الصحراوية منذ 1975.
× العمل من أجل السلم والتعاون الدولي.
× احترام سيادة الدولة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. العمل على تجسيد الوحدة المغاربية، العربية والإفريقية (ساهمت في تأسيس اتحاد المغرب العربي سنة 1989) .
3- التطور الاقتصادي: عرف مرحلتين:
أ- تطبيق الأسلوب الاشتراكي تم اختياره في مؤتمر طرابلس 1962 وأكده دستورا 1963 و 1976. أهم مميزاته:
× إصدار العملة الوطنية " الدينار " " الشروع في تأمين أراضي المعمرين 1963،
البنوك 1965، المناجم 1966، الصناعات الغذائية 1968 ثم المحروقات في 24
فيفري 1971.
× إقامة سلسلة من المخططات التنموية (الثلاثية، الرباعية والخماسية ).
× تطبيق نظام التسيير الذاتي للأراضي الزراعية ( 1965 )، الثورة الزراعية (1973)
ثم المستثمرات الفلاحية (1986).
× إقامة صناعية وطنية قائمة أساسا على الصناعات الثقيلة، فأنشأت شركات عموميا
كبرى أهمها سونا طراك (1963) والحجار (1969).
× تدعيم قطاع المواصلات بإنشاء شركات وطنية مختصة في النقل بكل أنواعه مع
تدعيم شبكة المواصلات.
× احتكار الدولة للتجارة الداخلية والخارجية.
E أدت ظروف داخلية وخارجية متعلق أساسا بمضاعفات الأزمة الاقتصادية العالمية (1986) وانخفاض أسعار البترول وسلبيات التسيير إلى تدهور النشاط الاقتصادي مما دفع نظام بن جديد لنظر في أسلوب اقتصادي والشروع في مرحلة جديدة.
ب- التحول نحو الرأسمالية (89 -1992) بدأت بتخلي الدولة عن دورها الاقتصادي عبر:
× تنازلها عن أملاكها العمومية و خوصصة المؤسسات الاقتصادية العمومية.
× رفع الاحتكار نسبيا عن التجارة الداخلية والخارجية لصالح الخواص الذين فتح لهم
الباب للاستثمار في الجزائر.
4- التطور الاجتماعي والثقافي:
E توفير السكن والعمل وتحسين الظروف الصحية.
E مجانية الطب والتعليم للجميع (سنة 1974).
E الاعتناء باللغة العربية.
E لكن مضاعفات الأزمة منذ (1986) أدت إلى تفاقم أزمة السكن والتسرب المدرسي
بفعل البطالة وتدني القدرة الشرائية مما أدى لبروز مظاهر الفقر.
الرئيسية