بوادر النظام الدولي الجديد
- ماهيته:
هو مجموعة من المبادئ والقيم والضوابط الجماعية – الاتفاقية، والتي تسير علاقات الدولية في مختلف المجالات السياسية، الاقتصادية والثقافية.....الخ، كميثاق دولي ملزم للجميع ،تجلت بوادره الأولى في مؤتمر مالطا (1989).
2- أهدافه:
أ- المعلنة (أسسه):
×الليبرالية السياسية:لإرساء دعائم الديمقراطية التعددية وفقا لمبدأ "سيادة الشعوب".
×الليبرالية الاقتصادية: بفتح المجال أمام الرأسمالية بالاعتماد على المؤسسات اقتصادية عالمية كصندوق النقد الدولي (FMI)، البنك العالمي ( BM)، ومنظمة التجارة العالمية (OMC).
× استعمال وسيلة حقوق الإنسان بالاعتماد على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة 1948.
× إضفاء طابع الشرعية الدولية " القانونية" باستعانة الو.م.أ. بمؤسسات دولية ذات شرعية كالأمم المتحدة أو الحلف الأطلسي، وذلك لتطبيق قرارات معينة.
ب- الخفية:
× تكوين جبهة واسعة من دول الشمال بقيادة الو.م.أ المجابهة أي تحديات ممكنة من الجنوب عامة والعالم الإسلامي خاصة صدام الحضارات.
× بسط يدها على الموارد الطبيعية لبلدان الجنوب، وفي مقدمتها بلدان الخليج العربي.
× تقديم الدعم المالي والعسكري لإسرائيل، وتمكينها من فرض تفوقها في منطقة الشرق الأوسط.
× كما يعمل المركب الصناعي العسكري الأمريكي على إثارة الصراعات الدولية في المناطق الإستراتيجية، والاستفادة منها ماديا عبر مداخيل التسليح وإعادة الإعمار.
3- انعكاسات والمظاهر:
أ- سياسيا:
× سقوط جدار برلين، وبروز أحداث ربيع بكين التي فشلت في دمقرطة نظام الصين الشيوعي (1989).
× وقوع بلدان الجنوب في إطار القطبية الأحادية تحت ضغوط سياسية والعسكرية الأمريكية بعد زوال معسكر الشرقي.
× ظهور مشاريع لتسوية العديد من القضايا الدولية كالقضية الفلسطينية التي اعتبرت الو.م.أ نفسها الراعي الرئيسي لها.
× تغيب دور الأمم المتحدة من خلال ضغوطات أمريكية حتى تتمكن من تمرير مشاريعها.
ب- اقتصاديا:
× فرض السيطرة والتحكم على ثروات عالم الجنوب.
× فرض النمط الرأسمالي في ما يساير مصالح الو.م.أ (العولمة) عبر هيئات دولية كمنظمة التجارة العالمية (OMC).
× تزايد واتساع الفجوة بين العالم الصناعي والعالم المتخلف.
× فرض وتأمين مصادر الطاقة التي يحتاجها المركب الصناعي العسكري الأمريكي.
ج- اجتماعيا- ثقافيا:
× فرض السيطرة الإعلامية الأمريكية على العالم وهو ما برز من حرب الخليج II (1991) .
× تأزم الأوضاع نتيجة سوء التغذية والأمراض الفتاكة.