الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية
مقدمة: تحتل الو, م, أ الصدارة في الإنتاج الزراعي العالمي لتوفرها على إمكانيات زراعية كبيرة مكنتها من استعمال الفائض في أغراض مختلفة, فما هي هذه الإمكانيات؟ و ما توزيعها؟
1- الإمكانيات الزراعية:
أ- الطبيعية: E سعة السهول الصالحة للزراعة ( 550 م/هـ) يستغل منها 212م/هـ موجودة
تربتها.
E تنوع المناخ ووفرة الأمطار ووجود شبكة مائية موزعة على كل البلاد.
ب- البشرية: تأهل الفلاح الأميركي وتخصصه, وتحكمه في مختلف وسائل الإنتاج واهتمامه بالمحاصيل التجارية, رغم أن نسبة اليد العاملة في الزراعة لم تزد عن 2.2 % من الفئة النشطة سنة 2000.
ج- المادية والتقنية: E الاستخدام الواسع للآلات من جرارات, حصادات...إلخ.
E الاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية الفلاحية كإتباع طريقة التهجين,
واستخدام الأسمدة.
2- الإنتاج وتوزيعه على الأقاليم: تنتج الو,م,أ, كل المحاصيل الزراعية باستثناء بعض المنتجات الاستوائية والمدارية. يوضح الجدول توزيع إنتاج بعض المحاصيل الزراعية في الو, م, أ.
- دور الزراعة اقتصاديا وسياسي:
× تساهم بـ: 1.7 % من الدخل القومي (إ:2000).
× تساعد على تخفيف من حدة العجز الذي يعاني منه الميزان التجاري الأمريكي أحيانا.
× استخدامها كأداة للهيمنة على البلدان التي تعاني من تباعية غذائية, وخصوصا تلك التي تعارض سياستها كما وقع للشيلي في أليندي, وللإتحاد السوفياتي سابقا سنة 1973 حين رفض السماح لليهود بالهجرة نحو فلسطين ( السلاح الأخضر).
خاتمة: تعتبر الو.م.أ أول دولة زراعية في العالم, وتحتل المرتبة العالمية الثانية في إنتاج الحبوب التي أصبحت تستعمل كأداة فعالة في مفاوضاتها وتعاملها التجاري مع الدول العالم.
الرئيسية