الصناعة في الولايات المتحدة الأمريكية
مقدمة:
إن التقدم الصناعي الذي بلغته الو.م.أ ليس وليد فترة معينة, بل ساهمت في عوامل عدة منذ نصف الثاني من (ق19م) مع انطلاق الثورة الصناعية فيها, ثم تبنى الرئيس روزفلت لسياسة العهد الجديد (New Deal) منذ سنة 1933. فما هي إمكانيات الو.م.أ التي أهلتها لتصبح القوة الأولى عالميا؟
1- الإمكانيات الصناعية:
أ- الطبيعية:
× امتلاكها ربع الاحتياط العالمي من الفحم المتمركز معظمه في المنطقة الغربية ( مرتبة 2 عالميا).
× امتلاكها لاحتياطي من المحروقات, لاستهلاكها ربع الطاقة العالمية فهي تغطي عجزها الطاقوي بالاستيراد من المنطقة العربية وفنزويلا في الغالب.
× تعتبر الو.م.أ أول منتج ومستهلك للكهرباء في العالم, إضافة إلى الطاقة النووية حديثة الاستغلال.
× امتلاكها لعديد من المواد الأولية المعدنية, كالحديد, الأورانيوم, النحاس والفوسفات خاصة في غرب الو.م.أ.
ب- البشرية:
× تشغل الصناعة الأمريكية 24 % من الفئة النشطة ( إ:2000) والمتميزة بالكفاءة والتخصص, واستفادتها من ناتج البحث العلمي.
× توفر الو.م.أ على سوق داخلية ضخمة تستهلك ثلثي من الإنتاج العام بسبب ارتفاع الدخل وهيمنة الإشهار.
2- الأقاليم الصناعية الكبرى:
× ترتكز 80% من الصناعة الأمريكية شمال شرق الو.م.أ لعوامل تاريخية (الهجرة) وطبيعية (مواد أولية), وبشرية (سوق استهلاكية واسعة) وكثافة شبكة المواصلات.
× تحتل الو.م.أ المرتبة الأولى في العديد من الصناعات أهمها: الألمنيوم, النسيج, السيارات, تكرير البترول, البلاستيك, المطاط الصناعي, إضافة للصناعة الكيميائية.
× كما تعرف الو.م.أ تفوقا عالميا في العديد من الصناعات الأخرى كالحديد والصلب, عتاد السكك الحديدية والسفن, إضافة للصناعات الميكانيكية الأخرى, الفضائية والإلكترونية.
3- المشاكل:
× تبعيتها للخارج في مجال المواد الأولية المعدنية الطاقوية (خاصة) وتأشيرات ارتفاعها (خاصة البترول).
× ضخام الإنتاج الصناعي ومعاناته من المنافسة الخارجية ( خاصة من الإتحاد الأوروبي, اليابان والصين)
× بروز أزمة البطالة خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
4- خصائص الصناعة الأمريكية:
× ضخامة الموارد الطبيعية (الموارد الأولية النباتية, الحيوانية المعدنية والطاقوية).
× قوة التجهيز المتطور وتجدده باستمرار.
× التنظيم الرأسمالي عبر مؤسسات رأسمالية كبر (ش.م.ج)
× القوة المالية للشركات بسبب أرباحها الضخمة.
× الهيمنة العالمية, الو.م.أ بسبب تفوقها التقني والمالي.
الخاتمة: نتيجة لهذا التفوق, صارت الصناعة الأمريكية تساهم بـ 81 % من القيمة العالمية الإجمالية لمجموع الصادرات عام 2000.
الرئيسية