مصطفى برقوق
عدد الرسائل : 33 تاريخ التسجيل : 03/05/2007
| موضوع: اليابان الخميس مايو 03, 2007 2:45 pm | |
| الياباندراسة طبيعية - الموقع والمساحة: يتكون أرخبيل اليابان من حوالي 3400 جزيرة على امتداد 3000 كم في شكل قوس في أقصى آسيا تبرز فيه جزر كبرى ( هوكايدو, هونشو, شيكوكو وكيوشو). وتبلغ مساحة اليابان 377880 كم2.
2- التضاريس: أ- الجبال: يغلب على سطح اليابان الطابع الجبلي (5/4 من مساحة العامة), وتظهر الجبال في شكل مجموعتين (قديمة) تمتد في الداخل, و(حديثة) وتمتد على السواحل. أهمها جبل " فوجي ياما". ب- السهول: لا تحتل إلى نسبة الخمس, تتميز بضيقها, أهمها سهل كانتو الذي أقيمت على مدينة طوكيو.
3- المناخ: يتأثر مناخ اليابان بعدة عوامل منها: × تناوب الرياح القطبية القادمة من سيبريا, والكتل الهوائية المدارية من المحيط الهادي. × محاذاة التيار البحري للسواحل اليابانية. × يمكن التمييز بين فصيلتين متباينتين: E فصل الصيف: يسود الجنوب وبالأخص الجنوب الشرقي, متوسط الحرارة فيه 25°م ( في أوت), مع أمطار غزيرة, وتقل الحرارة كلما اتجهنا شمالا. E فصل الشتاء: يعرف هبوب رياح قارية تنخفض معها درجة الحرارة إلى – 5°م خاصة في الشمال, مع تساقط الثلوج فيها.دراسة بشرية - النمو الديمغرافي: × بلغ عدد سكان اليابان 27م/ن سنة 1846, مقابل 127م/ن سنة 2001 (مرتبة 9 عالميا). × بدأت الدولة العصر الميجي (1868) في تشجيع المواطنين على كثرة الإنجاب للحاق بأوروبا الصناعية, وتقوية جيشها. × نتيجة لسوء الأوضاع الاقتصادية بعد انهزام اليابان في الح.ع.II, أعلنت اليابان عن تطبيق سياسة تحديد الولادات 1948 الذي أبى الإجهاض والعقم, وهذا بهدف إقامة توازن بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي. × نتيجة لهذه السياسة, انخفضت نسبة الولادات من 3.4 % سنة 1947 إلى 0.18 % سنة 2000.
2- الكثافة وتوزيع السكان: × قدرت الكثافة السكانية سنة 1989 بـ 341 ن/كم2 وهذا لقلة مساحتها. × يتمركز 78 % من اليابانيين في المدن الكبرى ( كطوكيو وأوزاكا و ناغويا), وتضم العاصمة لوحدها 4/1 سكان اليابان, وينخفض عددهم كلما اتجهنا شمالا نحو المناطق الجبلية.
3- مشاكل السكان: × الهجرة واكتظاظ المدن التي يتواجد بها 78 % من مجموع السكان. × ارتفاع نسبة الشيخوخة إلى 18 % من مجموع السكان. الصناعة في اليابان - عوامل قيام الصناعة: E انتشار الثورة الصناعية, اليابان مع العهد الميجي ( منذ سنة 1868). E عدم تعرض اليابان للسيطرة الاستعمارية وتمتعها باستقرار سياسي وأمني. E بنائها لشبكة من البنى التحتية من مواصلات واتصالات وخدمات بنكية,..الخ, مع تشجيع سياسات الاستثمار. E ارتفاع نسبة الأيدي العاملة الصناعية المؤهلة (30 % سنة 2001) من 127م/ن. E تقديس الفرد الياباني للعمل وتجانس المجتمع الياباني لغة ودينا وتاريخا.
2- مظاهر القوة الصناعية وعالميتها: أ- قوة التركيز الصناعي: باعتماد اليابان في اقتصاده على شركات كبرى لها فروع في جميع أنحاء العالم مثل ميتسوبيشي و تويوتا. ب- قوة الاستثمارات المالية: بتوظيف رؤوس أموال ضخمة في المشاريع الصناعية, واستفادتها من قلة النفقات العسكرية, وإقبال اليابانيين على الادخار. ج- غزو الأسواق العالمية: وذلك بفضل جودتها وسياستها التجارية مع العالم, وإيجابية ميزانها التجاري (صادرات> واردات) د- التقدم التكنولوجي: مع استخدام نظام الـ Robotique, فاليابان يستحوذ لوحده على 65 % من الإنسان الآلي في العالم. هـ- وفرة اليد العاملة المؤهلة والمميزة, وطبيعة الإنسان الياباني المتفاني في عمله والمقدس له. E ورغم فقرها من المواد الأولية المعدنية والطاقوية كالحديد, النحاس, الزنك, والرصاص, إضافة للغاز الطبيعي والبترول, إلا أن اليابان تعتمد على استيرادها خاصة من المنطقة العربية.
3- إستراتيجية (مزايا) الصناعة اليابانية: × تكييف الصناعة مع الواقع الاقتصادي القائم على قلة الموارد الأولية. × الاعتماد على الصناعة التجارية لضعف القطاع الزراعي (95 % من الصادرات عبارة عن مواد مصنعة سنة 2000). × تشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي خارج اليابان عبر الشركات اليابانية متعددة الجنسيات كشركة تويوتا التي تنتج 2م/سيارة سنويا. × المزاوجة بين الشركات الصناعية ومراكز البحث العلمي لاحتكار براءات الاختراع. × الابتعاد عن التخصص في عدة قطاعات تجنبا للأزمات كمركب ميتسوبيشي المتعدد الخدمات. × منع اليابان شركاتها من الاحتكار, مما شجع على ظهور شركات منافسة في القطاع.
4- مشاكل الصناعة اليابانية: × المنافسة الخارجية من طرف الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي وقوى جنوب شرق آسيا الناهضة كتايوان, كوريا الجنوبية, سنغافورة وهونغ كونغ. × ارتفاع نسبة البطالة إلى 5 % عام 2001. × صغر مساحة الأرخبيل مما يدفع لتشجيع الاستثمار خارجه. × التبعية الأجنبية للبلدان المتخلفة في مجال الموارد الأولية (الطاقوية والمعدنية) خاصة المحروقات والحديد. × ارتفاع التلوث البيئي لضخامة حجم النفقات التي تخلفها المصانع ووسائل المواصلات في مساحة جد ضيقة.التجارة في اليابان 1- طبيعة المبادلات: × إن اليابان ليست مزدهرة بسبب حجم صادراتها, فاتساع السوق الداخلي يجعلها لا تصدر إلا 13 % من مجموع إنتاجها المحلي. × تتزايد قيمة الصادرات من سنة لأخرى بانتظام خاصة في مجال المنتوجات الصناعية (كالسيارات) بنسبة 92.3 % سنة 2001, إضافتا للمنتوجات الفلاحية والغذائية (1.1 %). × أغلب واردات اليابان عبارة عن أدوات تجهيز بـ 31.2 % ومواد أولية (طاقوية ومعدنية) بنسبة 20.2 % إضافة إلى المنتوجات الفلاحية والمواد الكيمائية والنسيجية.
2- مناطق التبادل: × أغلب صادراتها تتجه بالدرجة أولى نحو البلدان المتطورة كالو.م.أ أستراليا, كوريا الجنوبية, الإتحاد الأوروبي, إضافة لبعض بلدان جنوب شرق آسيا (كالصين وتايوان). × أغلب واردات اليابان تأتي من عدة مناطق كالشرق الأوسط ( السعودية وإيران) إضافة لأستراليا والو.م.أ. | |
|