الصناعة في الصين
- الإمكانيات الصناعية:
× وفرة موارد الطاقة كالفحم الحجري (3احتياطي في العالم وأول منتج له) إضافة للبترول والطاقة الكهربائية الذين تسجل فيهما الصين عجزا.
× وفرة الموارد المعدنية كالتنغستين(1عالميا)، المنغنيز(2عالميا)، الفوسفات (3عالميا)، الحديد (4عالميا)، والبوكيست (5عالميا) .
× وفرة الخدمات الفلاحية كالقطن وقصب السكر...الخ.
× وفرة اليد العاملة بنوعيها (البسيطة والمؤهلة).
× وفرة رؤوس الأموال.
× وفرة شبكة المواصلات من نقل بري، بحري(نهري وبحري) وجوي.
× سعة الأسواق الداخلية والخارجية.
2- إستراتيجية التصنيع الجديدة (منذ 1978): شهدت الصين بعد وفاة ماوتسي تونغ (1976) انتهاج سياسة جديدة شبه ليبرالية وذلك بـ:
E السماح بإنشاء المؤسسات الصناعية الخاصة.
E التأكيد على أولوية الاهتمام بالصناعة الخفيفة والاستهلاكية.
E إقامة المناطق الصناعية الخاصة في الشرق عامة، والجنوب الشرقي خاصة، برزت
في 6 مناطق متطورة (بكين، تبانين، شنغهاي، هونغ كونغ، مكاو وتايوان).
أ- أهدافها:
× القضاء على التخلف الاقتصادي ونقل التكنولوجيا الحديثة للصين.
× إضافة التقدم الصناعي إلى بقية مظاهر القوة الصينية ( كالمساحة، السكان، القوة العسكرية والنووية).
× توفير رؤوس أموال ضخمة وتشغيل اليد العاملة.
× إعادة بعض المقاطعات كهونغ كونغ (1997)، مكاو (1999)، إضافة لتايوان.
ب- معالمها (مظاهرها):
× احتلال الصين المرتبة 6 عالميا في إنتاج الصناعي، و7 في حجم الدخل المحلي الخام بـ 1160 مليار دولار (عام 2001).
× ارتفاع نسبة المواد المصنعة المصدرة بنسبة 84.4%( عام 1996).
× ارتفاع عدد الشركات متعددة الجنسيات إلى 500 (عام 1992) أبرزها فولسفاغن.
× ضخامة الاستثمارات الأجنبية الخاصة والدولية ( 47 مليار دولار عام 2001).
ج- أفاقها المستقبلية:
× إحداث توازن بين القطاعين الزراعي والصناعي.
× توسيع العمل بساسة المناطق الاقتصادية الخاصة بعد نجاحها، لتشمل أغلب الصين.
× زيادة مساهمة الصناعة في التشغيل بـ 22%، وفي الدخل الوطني الخام بـ 50%(عام2005).
× استغلال كافة المواد الأولية ( المعدنية والطاقوية) للتخلص من العجز وتوفير العملة الصعبة...الخ.
× تقوية البنى التحتية ( خاصة المواصلات) يربط المناجم والآبار بالمركبات الصناعية والموانئ التجارية.
د- المشاكل:
× المنافسة الخارجية القوية: (الدولية) مع الاتحاد الأوروبي و الو.م.أ، و(الإقليمية) مع اليابان وكوريا الجنوبية.
× ضعف التحكم في التكنولوجيا الحديثة الدقيقة، مما دفع الصين للتقليد دون براءة اختراع أو تريح إنتاج مع غياب الإنتاجية.
× تعرضها لعقوبات اقتصادية بذريعة عدم احترام حقوق الإنسان والديمقراطية بعد أحداث (تيانان- من) في بكين ( جوان 1989).
× هجرة الأدمغة وارتفاع نسب البطالة بفعل انخفاض الأجور وتفشي البيروقراطية.
× اعتماد الصين على الطاقة الفحمية، مما يساهم في ارتفاع التلوث الصناعي.