التجارة في الالتحاد الأوروبي
يزيد التبادل التجاري بين دول الاتحاد عن 2/1 قيمة التجارة، وتأتي ألمانيا في قمة دول الاتحاد، ومما ساعد على هذا النشاط:
× توفر رؤوس أموال ضخمة موظفة في الخارج.
× تطور وسائل المواصلات والاتصالات.
× كثافة العلاقات التجارية مع بلدان الجنوب.
طبيعة المبادلات التجارية:
أ- الصادرات:
× مثلث نسبة 36% من الصادرات العالمية سنة 2000.
× أهم صادراتها المواد المصنعة من: التجهيز، وسائل النقل، المواد الكيماوية والغذائية، الآلات الإلكترونية، الأسلحة...الخ.
ب- الواردات: تتميز بضخامتها حيث قدرت بحوالي 35% من الواردات العالمية ( ما قيمته 2247 مليار دولار سنة 2000)، في مجالات الطاقة والمعادن، حيث تستورد دول الاتحاد 5.5% من الإنتاج العالمي للمحروقات.
ج- الميزان التجاري: إليك معطيات إحصائية تمثل تطور التجارة الخارجية للإتحاد الأوروبي لسنة 2000. ( الوحدة: مليار دولار).
التعليق: رغم ضخامة صادرات الاتحاد الأوروبي، إلا أن افتقارها للمواد الأولية الطاقوية والمعدنية والزراعية - المدارية أدي إلى ظهور عجز نسبي نتيجة المشاكل التالية:
× ضخامة الواردات خاصة النفطية والمعدنية منه، مقارنة بالصادرات، رغم إيجابية الميزان التجاري ما بين 1993 – 1999.
× عدم التزام بعض دول الاتحاد بمبدأ الأولوية عند التصدير والاستيراد كاستيراد بريطانيا لألبان دول الكومنولث بدل الفرنسي والهولندي.
× عدم انضمام جميع دول الاتحاد إلى منطقة الأورو بعد معارضة السويد، سويسرا، الدانمرك وبريطانيا.
× المنافسة الشديدة التي يعرفها الاتحاد الأوروبي مع الو.م.أ والصين، إضافة للقوى الناهضة كالصين والبرازيل.